التي رمتها الريح خارج مدن الياسمين
وتركتني أتدلى على أهداب ليل المنافي
كخيمةِ لاجئٍ
تشقُ الليل بأخاديد الدمع ..وأكف ترسم شواطئ الوصول...
وكلما شعرتُ ببردٍ يجتاحُ أطراف قصيدتي
احتطبتُ الأماكن من ذاكرةِ ذاك الوطن الدامع
ولملمت كل أعواد الثقاب
من بيادر القرى الناعسة
وأوقدتُ المساء حنيناً
عند كوةِ السطر الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق