كرب ألم حديثا أم له زمن
أثار نبض جروح فارتقى وطن
تغدو المنايا غمامات مهيمنة
و يعتلي فوق أكتاف الذرى كفن
ما عدت تبحث عن شوق الى قمر
بين الركام فقد غارت بك المحن
القدس أم لكل العاشقين و قد
ترنو إلى هدأة في سيرها المدن
كم مر فيها من الأعوام ظامئة
ما مدها في هجير الحارق المزن
تبكي على أمم كسلى بغربتها
لم تمتشق في الدجى بل شلها الوهن
يا قدس دلي فتى أهداك دمعته
و عزم خافقه بالإثم مرتهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق