على حلزونِ الألم
الذي فاقَ حدودَ الوجعِ ،
بينما أصابَ حروفي الاغماءُ
فوق سريرِ زمنٍ مريضٍ
بداءِ الاهمالِ…
سطورُ المجازِ
تغصُ بأغنيةِ الهوى
في طريقِ الصبرِ الأصفر
وتعاينُ على استحياءٍ
شبابيكَ أنوثتكِ
لعلّ عطرُ العشقِ
يفتحُ أساريرَ الهمسِ
وينزوي في ركنِ الانتظار ،
أما أنا لي دورٌ في العزفِ
أسكبُ الزيتَ فوقَ حبائلي الصوتية
ليتنعم خوفي … ارتعاشي
ويبقى حرفي يمضغُ الوسواسَ
وفراغاتِ الشفاهِ
كي تعرفي معانٍ كثيرة
منها يشتعل النهارُ بأعقابِ السهر
وعيدانُ الليلِ تخمدُ اللهب…
البصرة / ١٨-١٢--٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق