أخبرهم كيف كنا
في الهوى ....
طفلين ...عابثين
نقطف من عمر الصبا
ما طاب لنا...
و كيف كان عبق الزهر
ينتشي في....... قلبينا
كلما في الغرام إلتقينا
ليتهم ......يعرفون
عشقنا ....المجنون
و همس الدجى حين
كان كالسحر يسكرنا
ليتهم يتخيلون كيف
كنا ننسى .... أنفسنا
و كل العالم من حولنا
أيعقل يا عمري...
أن يجمعنا.. الحب...
و بعض الظن...يفرقنا
كيف إذن ....نجيب
قناديل ...المساءات
إن.....هي سألت....
عن ضجيج .......أشواقنا
و لهفة العناق حين..لقائنا
لم يبقَ في يدي الآن
غير أوراق ، و حروف
تتقاذفها أقلام الشغف
وليل سرمدي يرتجف
وغيمات حبلى خلف الجفون
عن البكاء ...لا تكف
ماذا أسمي هذا الشعور
هذا الغياب، هذا العذاب
غير عواصف هوجاء
تراقصت بيننا
و أقتلعت جذور حبنا
15/12/2017/باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق