أُنادي بحاراً ضل الطريق إليّ
أنادي سفينتك الغارقة
بين الأسرار والكذب
ألا ترى منارتي
وهي تهديك إلى مينائي
فعلى الشاطىء
نثرت ورود محبتي لك
وأنت تجهل للآن الوصول إليّ
أستغيث أين الطريق للهروب منك
تغلق الأبواب بوجهي
اطارد الباقي من كرامتي
واحمل اذيال الخيبة
منحتك دفء مشاعري
مع كل قسوتك وتصخّر قلبك
تحلق النوارس فوق رأسي
تقف جانبي تسمع شكواي
تعزي قلبي المسكين على حبّك
تهزأ من كذبك هي تعي حبك ليّ
تراك وأنت تسترق السمع
لأنين نبضي بصدري
لم أعد احتمل
سأغيّر مسار سفينتي عن سواحلك
تعلمت من جراحي ياسيد الجراح
ستظل سكينك بقلبي يامدمن الطعنات
لست نادمة على عشقي فهو رحيق قلبي
أعطيتك إياه وأنت عنه تخلّيتَ
أشواكك زرعتها بين أشجار فاكهتي
بدلت اطيبها بالحنظل
أشواقي تسبقني وأنت دائم الخطأ
عيناي لا ترى غيرك كنت النصيب والقدر
17/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق