أبحث عن موضوع

الخميس، 21 ديسمبر 2017

لا أراك................. بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين




عَلمتني أَغفو في عينيك
و خافقىَّ
كيفَ لا أراك؟!!
زمنُ المجيء أصبحَ مبهماً
تعبتُ
لا وطنَ لي سواك
جمعتني شفتاك
بعد تفرق ٍ
وجمعت كل أوصالي يداك
أمرُّ على قدري
كبوصلةٍ متعبةٍ
من تحديدِ الجهات
ما عدتُ أدمعُ
لِمَ تركتني لهشاشتي ؟!!
أناجي الغرامَ
حتى حدود توسلي
اعتدتُ الحنينَ
ألا تسألين !!
تلكَ رؤاي
تشتاقُ إلى رؤاك
الأرضُ أنى مشيتُ
تئنُ
منذُ أن هجرتني
النبضُ يهوى خُطاك
برقُ الشتاءِ يطاردني
أين مغفرتي
أتشتهين سَفري
قلبي لم يزلْ طفلاً
كيفَ سأفطمُ أجزائي.؟!!
كيفَ سأُعلمُها الرضوخ
لغيرِ هواك ؟!!
لا شيءَ... ُيتعبُني
بقدرِ
أني لا أراك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق