يا قدس
كيف لي أن لا أكون عاشقا؟
وقلبي على هواكِ
من قبل ميلاد الحبّ
فُطِر
وكيف لي أن لا أكون عاشقا؟
وعظامي تئنُّ
لو مرّت ريح بأسوارك
أو نمت يوما....... على ضجر
يا قدس كيف لي أن لا أكون عاشقا؟
وأنت من وهبتِ الكرامة للحجر
وللشّجر
يا قدس كيف لي أن لا أكون عاشقا؟
وأنت مهد الأنبياء
سلام الله....... لكلّ البشر
يا قدس كيف لي أن لا أكون عاشقا؟
وأنتِ من علّم الحمام.........رغم السّهام
أن لا يهاجر
يموت......... أو ينتصر
يا قدس
أضناني السّفر
من ألف عام أمشي
وأمشي
وأمشي
مثقل بظنوني
بعروبتي
بحنيني
بأشواق العمر
فمتى يا عروس المدائن
تُدْنِينِي
أعفّر في ثراكِ جبيني
ضمّيني
ضمّيني
يقرّ يقيني
أزداد عشقا
وفي سماكِ أنهمر
عطرا
ومطرا....
*
* في 2017/12/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق