عاندتَ عمراً وآرتضيتَ جميلا..
في أن تكونَ منارةً ودليلا..
وأتيتَ فخراً للتحرّر مشعلاً
ونصبتَ فكراً للدّنا ورسولا..
وآقتدتَ شعباً كانَ جوعاً هالكاً
ورسمتَ درباً للحياةِ أصيلا..
حاربتَ حتى كانَ نهجُكَ واحداً
وشمختَ رمزاً بل حييتَ خليلا..
منهاجُكَ الثوريُ كانَ علامةً
للثورةِ الكبرى وكانَ شغيلا..
لا..لمْ تصارعْكَ المنونُ لأنها
خبرتْكَ جُرحاً نافراً وفتيلا..
خبرَتْكَ أحلامُ الطّغاةِ مخاوفاً
إذْ ما رضيتَ سوى عُلاكَ بديلا..
وحملتَ صبرَكَ للحُداةِ صبابةً
بلْ رتّلتْكَ جموعُنا ترتيلا..
شيخَ النّضالِ وما تزالُ شبيبةً
سوحُ النّضالِ وما عركتَ سبيلا..
كمْ مرّ عمراً والحياةُ بخيلةٌ
فيما منحتَ وكنتَ أنتَ كفيلا..
في أن تخُطّ حضارةً لتحرّرٍ
في أن تزينَ مشارباً وعقولا..
في أن تنوءَ بحملِ كلّ كرامةٍ
في أن تكونَ الى الدّجى القنديلا..
ستظلّ نجماً والسماءُ رسالةٌ
مادامَ حبلُ ندائها موصولا..
في أن تكونَ منارةً ودليلا..
وأتيتَ فخراً للتحرّر مشعلاً
ونصبتَ فكراً للدّنا ورسولا..
وآقتدتَ شعباً كانَ جوعاً هالكاً
ورسمتَ درباً للحياةِ أصيلا..
حاربتَ حتى كانَ نهجُكَ واحداً
وشمختَ رمزاً بل حييتَ خليلا..
منهاجُكَ الثوريُ كانَ علامةً
للثورةِ الكبرى وكانَ شغيلا..
لا..لمْ تصارعْكَ المنونُ لأنها
خبرتْكَ جُرحاً نافراً وفتيلا..
خبرَتْكَ أحلامُ الطّغاةِ مخاوفاً
إذْ ما رضيتَ سوى عُلاكَ بديلا..
وحملتَ صبرَكَ للحُداةِ صبابةً
بلْ رتّلتْكَ جموعُنا ترتيلا..
شيخَ النّضالِ وما تزالُ شبيبةً
سوحُ النّضالِ وما عركتَ سبيلا..
كمْ مرّ عمراً والحياةُ بخيلةٌ
فيما منحتَ وكنتَ أنتَ كفيلا..
في أن تخُطّ حضارةً لتحرّرٍ
في أن تزينَ مشارباً وعقولا..
في أن تنوءَ بحملِ كلّ كرامةٍ
في أن تكونَ الى الدّجى القنديلا..
ستظلّ نجماً والسماءُ رسالةٌ
مادامَ حبلُ ندائها موصولا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق