صوتُ صفيرِ العربي
دنّسَ عرضَ العربِ ...
عارٌ وخزيٌ كلما
ثارت حميرُ الخُطَبِ ...
شريفُهمْ كمَوْمَسٍ
خيّّرُهمْ كطُرْطُبِ ...
وباؤُهم لاينقضي
من أجرَبٍ لأجربِ ...
بولُ بعيرِ الْعَرَبِ
قد وردتْ في الْكُتُبِ !!!
عَنْعَنَةً من ثعلبٍ
لثعلبٍ عن ثعلبِ ...
ياليتهم لم يَشرَبوا
وليتني لم أَشْرَبِ ...
حميرُهمْ تسوقُنا
من مذهبٍ لمذهبِ ...
بغالُهمْ تقودُنا
لواقعٍ كالجربِ ...
ياليتهم لم يُنْجَبوا ...
وليتني لم أُنْجَبِ ...
فواقعي كبعرةٍ
قد عُلِّقَتْ بالذَّنَبِ ...
وشِرعتي كجملةٍ
عتيقةٍ لم تُعرَبِ ...
ملحونةٍ ما لاكها
عَرْقوبُهُمْ بيثربِ ...
ختامُ قولي دائماً
في مأكلي ... في مشربي ...
ياليتهم لم يُنْجَبوا ...
وليتني لم أُنْجَبِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق