تقول الحكاية :
إن عشتار اغلقت
معابد القلب
في وجه ريح مجون
خبأت مفاتيحها
في ضفائرها البتول
ومضت خلف ذلك البحر المرير
توقظ الموج
تفتح اكمام همس عائم
وتجول في زبد السكينة
كي تراك
مجنونة تسري بعكس الدفء
ينظرها الهلاك
سيل من وله محلى بارتباك
موجع
لاشيء يدركه سواك
مفرح زيفا
قاتل حد السماك
كي تراك
تسال الموت المكفن بالرحيق°
تلج النهر العتيق°
تجرع طول الليالي والحريق°
ليس الاك رفيق°
يودع في القلب غرسا" هادئا
يغفو على جرح
يرسم الى الشمس طريق°
كي تراك
تسكب حفنة من صبيب الروح
في تعويذة
وتودعها جبال النور
فاذا ما عدت من بعث رسولا عاشقا
وأدت احلامها الصغرى
عمدت بماء عينيها
صليب القهر
اسكنتك كهف ذاكرة
تبشر بالجنون
قدست فيك دماها
ثم
دعتك مبجلا
الى عشاء غربتها الاخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق