من يعزينا
لقد مات الاسلام فينا
وأخذت قدسنا أمام أعيننا
ونحن رضينا لقد مات الإسلام فينا
من يعزينا على غيرت عروبة
أصبحت من ماضينا
بعد أن سكت كل قادتنا
وخضعو للذل والمهانة
وترك قدسنا تذهب بيد اعادينا
هل من يعزينا
بامة الإسلام بعد أن ماتت
ومات كل مافينا
مابكم ياشعوب العرب
هل مات الضمير عندكم
وهل ماتت معالينا
وأصبحنا من أصحاب الذلة
وماتت غيرة الإسلام فينا
سمعنا في تاريخنا عن قادة عظام
لأينام واحدهم على ضيم
ولاتهنا له شربة ماء
وعدوا مختصب شبرا من أراضينا
هل هذا تاريخنا أم نحن كاذبون
وان كان صحيح كل مافيه من بطولات
أذان أين أنتم يااحفاذ علي وعمر وصلاح الدين
أم أنكم نسيتم تاريخكم ورفعتم الراية البيضاء
ونسيتم عزكم بعد أن كان العز فينا
من يعزينا على أمة أصابها الشلل
وقادتها على شرب الخمور ربينا
ونسو أن الإسلام عزهم
بعد أن كنا الكل يخضع إلينا
فهنيئا ياشعوبنا بقادة الكفر
وهي تعتلي وتدوس كبريائنا بنعليها
فأين انتم ياملوك العرب وقادتها
مأكل هذا الجبن ولم كل هذا السكوت
وهل انتم من بعتم القدس إلى صهاينا
وأخيرا ياشعب العرب أستطيع
أن اعزي قدسنا بعد أن دفنت
كبرياء العرب مع الأموات
وحتى لم نجد من يعزينا
10.12.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق