أبحث عن موضوع

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

نوافذ ------------ بقلم : حميد الساعدي // العراق



نافذتي مشرعة للريح
والقلب من شجونها
غاب عن التصريح.

   


أي النوافذ
سوف أفتحها
اذا ما جئت َ
في عتم الليالي.





افتحي نوافذك
أيتها الممتدة
في نسغ القلب .





خلف نافذة الوجد
عسس الليل
كمائن
تصطاد الغفلة.





الفراغ الكبير
عبث الهواء
ذاك اختبار القلب
في شوق النوافذ.






حوار النوافذ
كان اشتهاءً بعمق الحنين
لمولهة القلب في شوقها.





تباغتني النوافذ بالكلام
وتلك بعض حرائقي.





نافذة على الرصيف
إطلالة هامسة
في وحشة الغياب.





في وهدة الليل
تبوح النوافذ
أسرارها للغريب .





نافذة قلبي من زجاج
لا تهشمها بحجر الغياب.





نافذة واحدة
بلمحةٍ واعدة
تأشيرة المرور
للحظة ٍ شاردة.





مابيننا نافذة
تشتاق مرور الظل
فتسقط
في أشباح ظلال.





وأظلُ
تغمرني النوافذ
بارتعاشات الغياب.





مالها موصدة
تلك النوافذ
حين أمنحها خطاي؟





عصفور على النافذة
بصباحٍ أبيض
بعض الذكرى
لهيامي برفيف الكلمات.





النوافذ
جهة الحضور
في أيقونة الغياب.





النوافذ
مصدات ريح
وغبار الأيام
يعتلي الزجاج.





للقلب
نافذة واحدة
وحدك
من تفتحها
بيديك الحانيتين.





بعض النوافذ
لا تطيق الانتظار.





صمت المسافات بيني وبينك
بعض ارتحال
لنافذة ٍ
أرهقتها السنين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق