أبحث عن موضوع

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

ومضات النّافذة ............... بقلم : سامية خليفة // لبنان



لِبَصِيْرَتِي نافِذَةٌ
أَعْبُرُ بِهَا فِي تَجَلِّي الرُّوْحِ


إِلَى هُناكَ...حَيْثُ اليَقِيْنُ.


أُمْنِياتِي الذَّابِلَة
أطعمتُها
وأنا على نافذة اليأس
فُتاتَ خُبْزٍ
للطيور المهاجرة




جولييت ...
نافذة انتظارك
أقفلتها التقاليد البالية
روميو...أخذت معك
الحب الأصيل
ومضيت.




نافذةُ حاضرِنا
تطلُّ على غدٍ أعمى
افتقدَ من عينيه
نورَ الضّمير.




من نافذةِ الأملِ
معبرٌ لا تقطعُهُ
سدود.




أفتحُ نافذةَ الجراحِ
أعدُّ النّدوبَ...
ولا أنتهي.




كي لا تحجبَ الغيمةُ نافذة القمر عنّي
أتصيّدها بسهام عينيّ.




الشّوقُ تذكرتي
والحبّ عنواني
ومسكني ...نافذةٌ
وما تبقّى
عندي سيّان




نافذتي لها جناحان
وقلبي يخضعُ للحرية
أنطلقُ
وأنطلقُ
ولا أتوقّف




أصلبُ الانتظارَ..
وأقفُ كالسّكرى
لا أرى إلاَّ الظّلال
على نافذةِ تحترفُ الصّبرَ
حتّى صرتُ جزءاً منها




سأغلقُ النّوافذَ لكنَّ المآسي
خلفها
ستبقى مستمرة




رميت كلمة أحبك
فاض بها الوادي
امتشق علواً فصار الجبلَ.




لا أحد تلسعه نسائم نافذة الألم المحرقة
إلا من ذاق مرارة الفراق.




صورته
فتحت نافذتها
مد لي منها يده
صافحتُ الهذيان.




نافذة الهروب
مسيجة
والهروب مستحيلٌ.




نافذة حبيبي
سقطت من الجنّة.




نافذة المستحيل
أغلقت عن كلمة أحبّكَ شفتيها
وشفتَيْ.




النافذة مرآة تشهد لقاءنا
أنا هنا على الأرض
وأنت هناك
في أعالي السماء.



أغلق عينيّ
وأنبهر
أراكَ.. طيفاً
لا يغادر نافذةَ الذّاكرة



نافذتي على عالمك...
تاريخ وفاء
وأسطورة حب خالد







هناك تعليق واحد: