أبحث عن موضوع

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

حب جگاير علچ -------------------------بقلم : صدام غازي محسن // العراق


لفافات التبغ المحلية
لا تحذير يكتب على التبغ
ولا على جسد امرأة لم يمر القطار بساحتها
حتى بعد الخمسين صافرة
لا زال نهدها بتول
التذاكر التي تباع في كشك المراباة
لا يعرف من يربح من سباق الكلاب
الكل يخسر حتى الكلب
( حب جگاير علچ )
بائع وسط الأشارات الضوئية
ولد بلا حبل مشيمة
وطن يقف على كتف دولار برميل النفط
الاعرج منذ حرب الحول الثامن
عكازته صدئت
فمات حزنا عليها
ف أبدلناه بدرزن مبتوري الأرجل في حرب ما بعد الالفية الثانية
فما بال المقت
ينبذنا بدون مبالاة
بدون هدف
في كل أشارات توقف المرور
سنبيع بعض الأفراد على هيئة ( حب جگاير علچ )
سنبيع جسد أرملة لم تكتمل إنوثة جسدها
سنبيع بعض الأطراف
سنبيع صلاة وزكاة لكل ميت لم يصل ويتزكَّ
سنبيع الله في كل خطبة صلاة
سنبيع الجنة مقابل حفنة دولارات
لفافة التبغ المحلية
ولدت بدون فلتر
وبدون تحذير يكتب عليها ... أنها مؤدية للقتل .

----------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق