أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

إسطوانة الشجن ••••••••••••• بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




ذات ليلة غير مشمولة بالأيام ولا بدبيب الساعات على غبار الخطى
أرتشفُ الأرقَ حتى ضاق فؤادي ولم يبق في قعرِ الكؤوس أية قطرة قلق
أبتكرُ لعيون السهر ستائر مخملية من خيوط الأحلام تتدلى من سقفِ البال
العصا بيدي تفتحُ نوافذَ الليل تشطرُ وميضَ الأوهام نصف له ونصف لي
أشمُ عطرَ الخواصر وحدائقَ الهيام على حاشيةِ النهر في حفلةِ الهواء يشاركني ظله السعيد لحظة الرقص على جليدِ الصمت٠٠
تتلوى الدفاترُ الممتدة على طولِ السرير الغافي فوق حجر الأوجاع وصرير الأبواب ردة فعل الخيال يصول ويجول بما تشتهي رياح الهمسات ٠٠
تنتظرُ القادم من النجوم يقرأ برجها العاجي كاهن الدير فالشجن حرقة في حنجرة الحنين ظلت إسطوانة الغناء تكرر ٠٠ أريد٠٠ أريد٠٠ الى نهاية الدوران٠
ربما آلهة التعبير تسجد دون أقدام القابعين وما بعد الحجيج جاءوا من كل قلبٍ سليمٍ٠٠بارقة الأمل من لمحة البصر في مخيلة الأعمى عن الجمال ربما يصفه بنفثة من دخانٍ أو برعشة الياقوت والمرجان وما مزج الألوان في عينيه تصبغ بؤبؤ الدنيا، هل يرى بريق الوجوه وأهدابه تطوي شلالات الضياء٠٠
يمسك الطفلُ الحبلَ من طرفٍ خفي عند غياب أبيه يجره إليه محملاً بسلال السرور وقطع من السماء تناثرت المجرات على أكتافه يغرق حتماً في الفضاء وما عرف السباحة قط٠٠كل شيء يهون بمحض إرادة الورقة تحت أمرة الأقلام يوم تقول له :- كن فيقول ٠٠
•-•-•-•-•-•

٥-٩-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق