أبحث عن موضوع

السبت، 10 سبتمبر 2016

بروح الورود .................. بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر


إذا تسامرت مع عجائز القرية لن تتردد إحداهن في سرد روايتها إبان الثورة التحريرية التي كتبها الثوار بدمهم على ورقة نسجتها السنون جيل بعد جيل و دمع العين ينهمر على خدها المترهل دمعة تتلو أختها, تكفكفها مرة حين تذكر النصر المبين و تمزجها بنوبة شهيق و زفير حين تذكر ابنها الوحيد الشهيد في إحدى المعارك مع العدو الفرنسي تعلو وجهها البريء ابتسامة رضى حين تعد بطولات ولدها الحبيب و حلمه المنشود في كفكفة جراح الوطن و لعلها تضحك أحيانا من بعض تفاهات العدو , و النساء البسيطات يهزأن من جنوده حيث لا يفهمون اللغة الجزائرية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق