أبحث عن موضوع

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

البحار المهاجرة................. بقلم : سميرة سعيد // العراق


جوع التوق بين الحروف
بهجرة بِحارٍ امتهنت بيع أجساد الثكالى
للغرق.
وترنيمة عشق لغمار مجهولٍ حر
يقنصُ الاحلام بشباك الموت.
كانت الدفة مخدةَ المسافر,
والذراعُ مجذافٌ غادر..
بطيئةٌ هي الانفاس
بتقطع اتجاهات الاضلاع,
بدهشة الرعب في مغاور الأعماق التائهة
لحظة شرود الأمان بالأمنيات المسربلة
بحرف امتناع مستحيل
لو… يغفو السلام يوماً
بحضن الايتام,
ويطشُ الوردُ ضحكته بثياب الأرامل,
مُعانقٌ دفء الحياة البسيطة
بكسرة خبزٍ لا تجرح البلعوم بذل الغصة
وسخام الحروب يكحلُ ما تبقى من مدينة
في انساننا الهشيم…...
ما هاجرت البحار نزق ملاطفة الدلافين,
حاملةٌ شراء الجنون بثقوب المراكب,
كقشة نجاةٍ من سعيرٍ لـ .. غيبٍ غامض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق