أبحث عن موضوع

الاثنين، 1 أغسطس 2016

لستُ طليقاً .................. بقلم : حيدر محمد خرنوب // العراق




أنا المُسْتَعْبَدُ المَرثي
في قصيدةِ موجٍ
تلاها البحرُ على الساحل
أنا المُسْتَبَدُّ المَعني
إن تَعَرَت الشَمسُ
عن ضوئها
فَخَانت شرف النهار
أنا المقتولُ عشقاً
بطعنةِ حرف
أمكثُ بين نهودِ الأبيات
أُطِلُّ على مصرعي القادم
من شرفةِ الخوف
أجمل ما في الموت
أنك لا تنتظرُ الموت
فاخلع رداءَ الليل
عن جلدِ السماء
انطلق بشهيةِ الصباح
نحو الموعد الجديد
ها هناك ظِلّها
يستلقي على اقدامِ شجرة
أحلام جرداء
تتلوى بانسيابيةِ طريق
تستعمرهُ الريح
يزدادُ نفوذ الشوق
جيشٌ من خطواتي يتآكل
لستُ طليقاً بما يكفي
لأمضي بمفردي
فزهرةٌ قطفتها
ذاتَ لحظة
تتربصُ لي
هكذا نُدَانُ إن خُنَّا
أبينا الحقيقةَ ام شِئْنَا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق