أبحث عن موضوع

الأحد، 31 يوليو 2016

ذاكرة الرماد ........................ بقلم : عدنان الريكاني // العراق






ضمير الغياب يجدف
موج اللقاء .. يغمرني أنينا ...
يبعثر حروف النداء ...
بطنين روحه المشاكسة
حينما أبحث عن ذاتي
في ثناياك الموحلة بالعطش
وذاتك ينفخ
في ذاكرة الرماد ...
ليحترق أنامل محبرتي
فوق شفاه الورق ..
أطل من نافذتي الخشبية
وأسترق السمع لهمسات الريح
وحكايا عشق الليل
أفتح مدار القلب ...
على أثير موجك العالي
تطفو أشرعة خائبة ... مزرية
على هيئة كوكب .. شائك بالحنين
تلك الابجدية تلاطم
اسطورتها الكونية ...
تحت شجرة الكرم المتدلية
بعناقيدها الملتهبة ...
حلوة المذاق .. عصيرها
يسكر الروح بنصف كأس
ويواري سوءة نصفه الأخر
بضلعي المتنافر في حلق
زمهرير الشمس ...........

آخر الفصول أنت
تطايرت أورق التوت
على مدارج .....
دروبنا العتيقة عندما
فقدت ذاكرتها الرمادية .. أنكرتني
بعد قبلة المساء الانشاطرية .......
وأبتسمت للقمر الهلامي

تعال نعانق السماء
نغير ملامح الكون الأزرق
نعلن حالة العصيان .... والتمرد المتفق
نلون الحياة بلون ضفائرك الذهبية
والقمر لا يعود للعرجون
يبقى رغيفا حارا للشعراء
وقصيدة منها ننبثق الى الشطآن .....

فحواك ضميري جدف للنور
لا غياب بعد الإدمان ...
قوافل النجاة سارية بركبها
و لا صلاة بعد الطوفان ...
أركب معي و لا تأوي الى جبل
عيناي فيهما العصمة ... و الذوبان
أخلع ثوب الخجل و أقترب
تراتيل
معابد
الشوق
وآيات
المطر
فاضحة
لا تكوى
بشعلة
خافة
في زاوية
غرفة مظلمة
باردة .......
أنفخ بذكوة
ذاكرة الرماد
لتهيج المشاعر 
28/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق