أبحث عن موضوع

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

قولي لي كيف ستعيدني المسافة إليَّ .؟!!........... بقلم : دينا العزة / الاردن



قولي لي كيف ستعيدني المسافة إليَّ .؟!!
،
،
،
بين كفيَّ القصيدة فواصل كحاجز يحتل الوقت فتنمو عوائق الاكتمال ، لأنكِ طفرة مثيرة للجدل على ضفاف الحرف ، فاه الدهشة الذي لا تلقمهُ غفوة التحديق بعينيك
ما زلتِ تحرضين جنودك لأسري ، في زنزانة انفرادية أُزجّ لأعانق كآبة غيابك أمام تلك الجدران الباكية حرقة الوجد .

لكن بقعة الضوء غزل الذاكرة يا سيدتي
،
،
،
ذاكرتي مفخخة بصورك ، بعض ابتسامة و كثير من انثى على جسدها نقش رواية ، عيناها زأرة تعيد ترتيب قواعدي الى الالتزام ، أما ذاك الحدق سنابل متحدبة لا تطؤها نساء الخليقة ، و تبقى غنج الجوعى يتهافتون لالتقاط نضوجها على نيران قلوبهم ، وتبقي الغريمة .

هتافات مرصوفة بهديل
،
،
،
ثم يأتي شغف الصور ليطبع ثِقل جنونه على قضبان السجن عنوةً ، فتبزغ ابتسامتها شمساً لا تسجد للغروب إلا و بان ثغرها على ضفة آخرى : روح
ويتسرب صوت الحمائم ، هديل يُجنُّ اهتزازه لنغمة الصوت حين تغني ( وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان ) و تذوب فيروز بسكاكر حبالها الصوتية ، ليبدأ رقص الحمائم في فضاء عينيها - سمائي الثامنة - جنوناً هستيرياً يتخبط عزف كمنجاتي حين تنبض بذكرها ، آلا تبت يد البعد و تب .

تواريخ عارية من ثوب الوصال
،
،
،
يأتي التقويم على عجل تعاقب لمزامنة الذاكرة ، رحيل مترف بأرقام عشوائية حملتها إليَّ عرّافة هناك في ساحة الغيب ، كشفت خطوط كفي أيقنت أن مُعذبتي ستسقط ورقة قلبي تحت شجرة التوت حيث طلت شفاهها بحمرته والتهمتها بغمرة غياب .
فكان التاريخ مزوراً لحماقاتِ صدقي ، لم ينصف غيث محبتي حين جعل طينها العاقر منجباً حقول الياسمين ، فاح عطرها و تبخرت أنا في ثنايا روحها .

ثم تأتي الحضارة مابين عينيها ،،
،
،
،
ما بين حضارتي و حضارتها مضيق كالبوسفور ، يفصل بساطتي و فطرة ترائبي المنتشية برائحة عطرها لتنمو محاصيل النشوّة بحرفين سماد لجفاف الشعور ، حيث وحدتي و تقاليد عشيرتي ، حيث عُرف أوقف حواسي بشواخص قسوته ،
اما عيناها حضارة الاغريق بنكهة آلهة الحب ( افروديت ) لا سواهما آتيهما سعيّا لأقيم قداساً ليلياً في جنبات الرغبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق