أبحث عن موضوع

الأربعاء، 21 يناير 2015

"أيتها المرأة... أيا الكائنة العظيمة""............... بقلم الشاعرة: "كه زال ابراهيم خدر// كردستان // العراق


1
أيتها المرأة:
أيا كائنة الجمال،
أيا أوراق الصنوبر الخضراء،
مصغية أنا الى لألأة لياليك القمراء دوما،
مصغية أنا الى خفقان خرير نهر قلبك الدافق،
قلبك المترع بالآلام،
إني ألتمس العفو منك،
أنت شجرة باسقة حين تحدثين،
كل كلمة منك زهرة،
كل ضحكة من ضحكاتك فرع،
كل أصبع من أصابعك غصن،
خصرك ركام كتب،
وأوراق عشق عينيك
ملأى بالحب والجمال...
2
أيتها المرأة... أيا الكائنة العظيمة،
حين أرى محياك،
تخجل الرياض من جمالك،
تهفو قطرات الندى إلى قامتك،
أأنت نجمة رحالة،
أم نثيث وابل مطر؟
حين أراك،
تستحيل قطرات ندى زهور محياك
الى براعم العمران رويدا رويدا...
3
أذكر أني حين كنت طفلة صغيرة،
كانت نجمة ما تنكدر وتسقط سراعا،
وكانت النجوم تقيم العزاء لها،
والسماء تبكي بمرارة...
كانوا يقولون:
حين تبكي المرأة
تنتهي البسمات،
وتيبس الأرجاء،
وللحظات تصمت الجبال...
4
المرأة... أياالكائنة صاحبة ثغر من ورد،
حين أكتب شعرا حزينا،
فإنه يتلفع بالضباب،
لأني أخشى أن يأتي يوم،
ينهار فيه قلمي ويركع
أمام مفترق طرق أحزانك،
أمام دموعك اليانعة،
أمام أحاسيسك الطرية...
ترجمة "محمد حسين رسول
شعر "كه زال ابراهيم خدر"كردستان عراق" شاعريه كرديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق