أبحث عن موضوع

الخميس، 22 يناير 2015

يغرّدُ الدوري .......... بقلم الشاعر : كريم عبد الله /// العراق



يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة

على شغافِ الفؤاد تعتنقُ زينتي ../ لوزها يمضي مهتضماً وجعَ الضجر ../ ترسمُ المصيرَ بحائطي وتنخلُ القصائد
متأنقةً بالكلماتِ تدوّنُ في دفاترها وجهي ../ تغسلهُ بالبحرِ المتدفقِ في صوتِ نعاسها ../ تحتوي فجريَ الملغوم ترفعُ أسواريَ الثاكلة .................
لمْ تغادرني عذوبة نظراتها تستكشفُ براءتي ../ أطرّزها تنسابُ لحنَ نشوةٍ تهزُّ مراكبي ../ وارفةً تُموسِقُ أشرعةً تتناسلُ في عينيها .............
لهبٌ متوردٌ يعتصرُ دوّامةَ الرجاءِ ../ يرذرذُ كشلاّلاتٍ قُربَ نُهيرٍ مهجور ../ فتجرفنا رائحة النعناعِ تحترثُ صحراء الصدف
تأتزرُ ميراثَ بردٍ قديمٍ يتعسجدُ دفئاً ../ مِنْ جديدٍ تحشو تجاعيدَ سروجٍ ناحلةٍ ../ تمتطي شهوتي الخجلى كــ ربّانٍ حاذق .....
بخورها الهنديَّ يتسامى في ركوةٍ ../ تموءُ وراءَ ليلها القادمَ المستريب ../ تفتحُ باباً كانَ موصداً يحتبسُ الأنفاس
تحتطبُ ورقاً أصفرَتقمّصَ بقيّةَ العمرِ ../ فمها الشاردَ باجنحةِ خمرةِ الهمسات ../ يُكحّلُ أهدابَ ستائرها المبلّلة ..............
غصنٌ صوتها يتمرّجحُ على شاطىءِ الوقت ../ تنحني إرتعاشاتُ ظلّها بشموسِ الوفاءِ ../ يتجعدُ الزمنُ أُميّزُ اللهاثَ في رقاصِ الزفرات ..............
أتلفعُ بالقادمِ مِنْ على الضفةِ الأخرى ../ المسافاتُ المتدرعةُ بالأنينِ تطوي مشاهدَ قديمة ../ فنقلّبُ أوراقاً ملولةً خلفَ أسيجةٍ ممنوعةٍ
يبيضُّ الليل ويحمرُّ العنبَ مِنْ وراءِ الباب ../ يرتبكُ الصمتُ ويغرّدُ الدوري على الغَرَبِ الكهل ../ فيترقرقُ الأنتظارُ بأناملٍ كانتْ مخشوشنة ...............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق