أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يناير 2022

الألقاب كيف نصنعها؟ و من يمنحها؟............ بقلم : عادل نايف البعيني - سورية




موضوع طالما أقلق الكثيرين على صفحات الفيسبوك.
فكثيرا ما تطالعنا حسابات بأسماء ملفتة للنظر، يطلقها البعض على أنفسهم.
فترى من يكتب :
الأديب فلان الفلاني شاعر العالم.
أو شاعر الفصحى فلان الفلاني ...
أو أسد الشعراء فلان
أو الأديب الشاعر فلان
أو الشاعر المجلّي فلان
أو قاهر الشعراء فلان
أو أمير الشعر فلان.... الخ.
وهنا يحضرني سؤالان:
كيف يحصل الكاتب على اللقب؟ ومن يمنحه هذا اللقب؟
أمّا كيف فالجواب هو بما يقدَّم الكاتب للقارئ من نصوص إبداعية، وقصائد مميزة، فيثبت وجوده في عالم القلم والحرف يخلق لنفسه مركزا بين الأدباء والشعراء..
بناء على ما سبق يأتي جواب السؤال الثاني حيث يمنح القرّاء والمتابعون والناس صفة أو لقب شاعر أو أديب لهذا الكاتب أو ذاك بناء على تقييمهم لما يكتب. فيقولون :
الشاعر فلان قال كذا والأديب فلان قال كذا.
أما أن يُطلق البعض على أنفسهم لقب الأديب أو الشاعر فلان فوق أو تحت نصوصهم فهذا انتقاصٌ للكلمة ومدلولها، واستهانة بالقارئ.
.... فشاعر النيل الكبير حافظ إبراهيم عندما عرّف بنفسه في أحد التكريمات قائلا: أنا حافظ إبراهيم. هبّ بعض الحضور قائلين بل قلْ الشاعر حافظ إبراهيم. فردّ عليهم. أنا أقول اسمي وعليكم منحي لقب الشاعر.
وقلما كتب أديب أو شاعر ممن اكتسبوا تلك الصفة من الناس اسم شاعر أو أديب قبل أسمائهم، سواء فيما ينشرون من نصوص، أو أسماء حسابات لهم.
اكتبوا بابداع وانتزعوا لقبكم بروعة نصوصكم.
ودعو الناس تكتب عنكم( الأديب الشاعر فلان)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق