أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يناير 2022

نزوة خريف .......... بقلم : ليلى الطيب-الجزائر

----------

قبل أن أحبك...
كنت كلّما كتمت ضحكة أعودُ لأطلقَ أمنياتي
ولا حرف في يدي ..
لأني متى شئتُ أخلعُ ظلي و ألبسُ روحيَ
و الغيم يتَصفَّحُ وجهي في مرايا السماء
يزقّني حروف اسمك من أنامل نجمة
ويشعل القمر قناديل لياليك ..
تهت في خطى تستمطرُ أول حرف قصيدة مُفتعلة
كأنّ روحيَ تُحاولُ النجاةَ حين يمّمتك..
علّك بسرّ الحبّ تبوح ..لِأكملَ العدَّ إلى العشرةِ
كي لا أتعثّر للمرّة الألف بأحداقِ القلق
---
حين هتفت باسمِي،
تلاقت شِفاهنا لقاء بكرا
كِدتُ فيه أحترقْ !!
جسدي النّحيل من أخبره؟..أني اسامرُ القمرَ
وأن حديثك صلاة عشق ما تركت باباً إلا طرقته
دون ان تختم الرشفة الأولى
أتدفّقُ فيه كآية تمنع عني الألم أتلظّى حتى آذان الصباح
----
صحونا جائعين .. الليل بدد حلماً مبتوراً بشهقة عابرة
صرتُ فوق رَفِّ النِّسيان ..
لم تغب غيماتي
أليس الحبُّ أن أفنى !!؟..
أكنتُ فصل ربيع ؟.. أرحّبُ بالشمس
و أُ هذِّبُ حلم الليل بفمي،
كان نائماً مدجّجا برداء الصمت..
ومزيناً بغمازتين !وبعض التجاعيد
تحسست نبضي المتهالك نُسي هناكَ
مضى وغاب في الزحام،
---
دون أدنى حراك تمر الأيام تباعا
الم اكن هناك معجونةً بماء ومضة ماطرة
يتساءل الليلٌ ماذا لو أَنَنا ما بدأنا ؟..
أريح كفي على قلبي وأخاصمُ ليلا غادرته احلامه
اقنع ُ قلبي َالتائه فيك
لمْ يتغيرْ شيء آثرتُ البقاءَ وحيدةً مذ كان اللَّه بيننا
أيّها الصّامت لن أتكئ على صوتك بعد الآن
ما دمتَ غائبا عُدتَ طِفلًا خبّأته في وسادتي
---
تساقطت أوراقُنا أخرجتُ من كمِّي الحزن الذي يحدوك
لن أردَّ وجه الانتظار هكذا علٌمني حبك حين نبض قلبي
لملم بقاياك لأَعُـدُّ خَساراتي
ولا تسل عن أحوالي ..لأني ابنة الأبجدية
أطلِق كلَ الحزن .. أُلقيى تعويذته في قصيدتي
وتظلُّ شاردا منِّي ،لي اسم ثانٍ أرتديه في منامي
لا عجب إذا أن تبقى وحيدا،
غائبا عن فرح لستَ فيه لأسميك نزوة خريف
على زفرة كُنتَني وشهَقة أوقدت شفاهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق