كنت سابحا في بحر الظلام
اتكأ على جسدي في الطرقات
أعوم في وديان سحيقة
لست سوى احجار في مقلاع الزمن
منذ تفرّس الكون في وجهي
لم يعد يبلغني شيئا
لم يبق شيء
حين يكاد الليل يبتدئ
افعمُ بلون من البكاء
يحملني الى موانئ بعيدة
كطوفٍ خشبي في بحر هائج
أيصير افقا لون الدم القاتم
يا قلبي المرمي في التيه
اضناه التعب
موطوءٌ
سِفرك ميت
محفورٌ بالمعاول
29- 3- 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق