أبحث عن موضوع

الخميس، 5 أبريل 2018

أفْنيتِ عمرا ................. بقلم : عزيز قويدر / تونس



أفْنيتِ عمرا

بين الحُلم والانكسار ،

تتأرجحين ..

سكناتك بدايات الرّحيل ،

مركبك بلا شراع

في بحر بلا شطآن .

ريشةٌَ أنتِ

تُرَاقِصُكِ الرّيحُ فَتَفزعين ،

يُوهمك سكونُها بالعطف

فتهجعين ،

ثم تُقْـتلعين

وتُرْسَلين بعيدا ..

ستظلّين

دون وِجْهات وبلا حنين

حتّى تجذبك واحاتي ،

يسقيك رذاذ نبعي

فتتثاقلين

يزداد حِمْلك فتنزلين ،

صفحات مائي تُهدهدك

أفنان غصني تُظلّلك

تنامين

ساكنة بين جوانحي ،

بأوتار قلبي وأقدم الأغنيات

تدندنين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق