أفْنيتِ عمرا
بين الحُلم والانكسار ،
تتأرجحين ..
سكناتك بدايات الرّحيل ،
مركبك بلا شراع
في بحر بلا شطآن .
ريشةٌَ أنتِ
تُرَاقِصُكِ الرّيحُ فَتَفزعين ،
يُوهمك سكونُها بالعطف
فتهجعين ،
ثم تُقْـتلعين
وتُرْسَلين بعيدا ..
ستظلّين
دون وِجْهات وبلا حنين
حتّى تجذبك واحاتي ،
يسقيك رذاذ نبعي
فتتثاقلين
يزداد حِمْلك فتنزلين ،
صفحات مائي تُهدهدك
أفنان غصني تُظلّلك
تنامين
ساكنة بين جوانحي ،
بأوتار قلبي وأقدم الأغنيات
تدندنين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق