لنقف تحت الضوء بنية الوضوح ،
وليكن شعارنا ( لا الوان بعد اليوم ) ، باستثناءالاسود والابيض
كي نستطيع التمييز بين ماهو قاتم و ماهو مشرق !!
لا الوان بعد اليوم تبهرنا ،
وتشغلنا عن فرز الطرق ورؤية اللافتات الصحيحة..
لا الوان بعد اليوم تغلف حقائقنا الموغلة في التخفي
لازيف ولا استار ولا اقنعة
ليس الا الحقيقة بشقيها
ليس الا الابيض والاسود
الظاهر والباطن
السطح والاعماق
الجهر والخفاء
النور والظلام
فما من لون غيرهما قادر على ان يكشف فينا كالسونار
تلك التوائم المتضادة والمتناقضة،
والتي هي ايضا مظهر من مظاهر الزوجية المتوازنة !!
29 / اذار / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق