السكون علمني أن أكون كالريح
يحتضن الاغصان برعشة الأوراق
يقبل السماء فيطبع على خدها سحابة
تحملها أجنحة الحالمين بالضياء
قطرات أخيرة من عطر الذكريات
تطرد أختناق النسيان للصور
الاشتياق يلتحف بالقلب
يغص بخلجات سريعة
مكتومة الانفاس
خيالي ينسج حولك الاساطير
يصنع منك بطلاً من العصور الغابرة
شيء ما يجعلني في مكان أخر
اقتفي أثر خطواتك القديمة بين أطلال ضلوعي
أتذكرك كحلم مستمر رغم يقظتي المريرة
تسكن ملامحك بين صفحاتي
يرسمها قلم عشق أسمك
في كل حرف لك نبض و شهيق
يهمس بخجل
أحبك
بغداد 2018/2/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق