يضيء فيك زاهد غريب
متوهج بالنوايا
مثل عيون الصقور
مندفع باصداء جدران
مسافر في مواكب الاشواك
اذن سيبقى
هائما في صحارى الطواسين
كفراشة تجوب بساتين النخيل
وانت غريب تنأى
عن خطى اخر المارقين
هم يسكبون عليك الرثاء
كلما رحلوا
وانت تبحث في حطام الهياكل
عن اخر المجانين
هل غادر الشعراء من خيامهم؟
ام هل عرفت الدار بعد غياب؟
انا ارتشف عرقي خمرا
من كؤوس القوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق