هذا أنا..
إنّهُ أوديسيوس
وهوَ قادِمٌ يطْرُدُ
عنْ بابكِ هؤُلاء
المُتطفِّلين الغُزاة !
مُقْبِل إلَيْكِ..عبْرَ
الطّريق إلى إيثاكا
جذّاباً كَسَرْوَةٍ..
كما ترى الزّرْقاءُ.
يأتي أكْثرَ وُعوداً
أبْهى مِنْ سيقان
النِّساءِ ويُهْدي
لِعُرْسِكِ قُرْطُبَة !
قادِمٌ مِثْلَ مَطَرٍ..
ياتـِي وظِلُّهُ سَيِّدٌ.
ياتـيك فوْق جوادِ
اللّهْفَةِ ووَجْههُ
أجْملُ مِن فتى
الأُسْطورَةِ فِـي
كوْكَبَةِ خُيولٍ بيض!
إنّهُ عاشِقُكِ الكوْنِـيُّ..
الجَنوبِيّ الخجول!
ويشْتَهيكِ في مدى
الوطَنِ حيْثُ يُقاسِمَكِ
الوجعَ ويُضاجِعكِ ..
دونَ سريرٍ في..
غابَةِ ياسَمين !!
حيْثُ لا يمَلُّكِ ..لنْ
يغادِر الوطَن ثانِيَةً
وعنْكِ لا يرْحَل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق