أسميتكِ الغريبةُالأطوارْ
أسميتكِ المجنونةُالأفكارْ
يا كلَّما قرَّبتُ منكِ طرفاً
يزدادُ مِنِّي بعدكِ
إن غبتُ عنكِ ليلةً
تبكينَ لي كفاقدٍ
أو تلعنينَ حظَّكِ
وأنتِ في إنهيارْ
حَبيبتي لاتَزعلي لاتَصرُخي
إبتسمي لي إنَّني مُمَزَّقٌ
مُحترِقٌ والقلبُ فيَّ نارْ
وَ ثورةُ الحبِّ الَّتي تَجمعُنا
كَيومِ ريحٍ عاصفٍ يُنثِّرُ الغُبارْ
أسميتكِ العجيبةُ
أسميتكِ الصَّافيةُ
تُخبئينَ مُعظمَ الأسرارْ
إذ تستباحُ بَسمتي بِصمتكِ
الصَّارخُ في اللقاءْ
عُذراً إذا أزعجتكِ فإنَّني
أبدو كَطفلٍ بارحٍ لا أعرفُ الأجواءْ
قَريبُ عَهدٍ بالهوَى
فَليسَ لي تجربةٌ بالعشقِ والنِّساءْ
مَكسورةٌ أجنحتي كَطائرٍ
ليسَ لديهِ حيلةٌ
يُحاولُ التَحليقَ في السَّماءْ
يَحلمُ لمسَ نَجمةٍ مُشعَّةٍ
كَنجمةِ الصباحِ
أو نَجمةِ الغروبِ في المساءْ
أحلمُ لمسَ وجهكِ حَبيبتي
مَاءٌ شُجيراتٌ ثَمرْ حَبيبتي
أسميتكِ المْلهمةُ
أسميتكِ الفَاتنةُ
ياطِفلةً صَغيرةً في مُدنِ العَجائبْ
وَحيدةٌ وَ غُصنُ ماسٍ
في ذهبٍ لجيدكِ يُناسبْ
لِخصرِكِ تَذابلُ الحريرْ
وَرقَّةُ الشَّذى
و قوَّةُ الرياحِ في المراكبْ
أُحبكِ كَعابدٍ
لألفِ عامٍ راكعٍ وساجدٍ
ويمقتُ الرَّجعيّةَ
ويعشقُ التقريبَ
في الأديانِ والمذاهبْ
ْ
أحبكِ وضعتُ فيكِ تَائهاً
أناغمُ الهُدوءَ في الأسحارْ
وأذكُرُ الآلامَ والجروحَ
وقسوةَالآراءِ
وأكتبُ الأشعارْ
وأدخلُ الحربَ الَّتي تَشُدَّني
لبحرِ عينيكِ الَّتي أذهلنَني
ثُمَّ أعودُ خائباً حَبيبتي
وَخاسراً منكِ بلا أنتصارْ
وينتهي الشجارْ
ببسمةٍ وقبلةٍ ونسدلُ الستارْ
ونسدل الستاااااااااااااااااااارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق