أية حيوانات قابعة في هذه الرياح
لم نشرب منذ زمن بعيد من هذا النبع الخرافي...وهذا الهمس لأغاني الهمس
سماؤنا التي أستندنا أليها
فتحت ذراعين من بهجة زرقاء
كان نشيدا طافحا بالمسرات
وإنتظاراتنا تعالت....
طائرات من ورق ملون
أيدي لدنة...وأقدام حافية
تتراقص
أي نشيد يتدلى من الصفاء والزرقة
ألقينا جثثنا في المياه الباردة
رقصت الأسماك في أحضاننا
كنا نسحب الأشعة الذهبية إلى ألقاع الصديق
نداء خفي يدعوا السطح .....إلى وليمة القاع
كائناتها الطائرة... كانت تحلق وتغطس بإيقاعات طربه
أما نحن سكان القوارب الخشبية
فقد تركنا المجاديف ..ونزعنا أيدينا من الشباك المغنية
ممتلئين ببهجة الوصول إلى المواني الملونة
الرمل والحصى والمحار والزبد المتراقص... آلات عزف تتناغم مع الغيوم والأمواج
ونحن قلوب تسير على مياه رقراقة
تسير بنا إلى أرصفة الميناء
الأرصفة الخشبية العطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق