هنا...هناك ....
حيت الزمرد والياسمين يتربعان عروشا واهية
تصافح النار باصابع من ثلج ...
ابتسامتها المذبوحة شمعة تؤجج لوعة الشجن.
تروي حكايات ساحرة عن طرق الحرير والعاج ....
الايادي المخدرة تصفق بحرارة لبوق من ابواب المدينة.
أسوارها الابية لازالت تحتفظ بندوب التاريخ .
يغزو قوس قزح ازقتها الضيقة ليوقظ دندنة العود العاشق واهات الناي السامق.
كانت ولا تزال ترحب بالعصافير اللاجئة.
...وهاهي اليوم ترحب بغرابيب سود وكأنها نسيت قصائد العتمة المعلقة على أسوار ذاكرتها المتسامحة.
على أسوارمدينتي قصائد معلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق