أسِفتَ يا هاوي علـــى ما مضى ؟/ فأين منـــــكَ العشق أين الرضا
سللـــــــتَ سيفاً لم يكـــن مُنتضى / وتدّعــــي العشق وقــــد قوِّضا
،،،،،،،،،، فحسبيَ الله اذا سامَحَــــــــــــــكْ
أمُجريَ القانـــــي بحـــــــدّ الظُبا / وامتلأتْ منـــــــه الفلا والربى
قـــــد بلــــــغَ السيـــــل أراه الزُبا / وسيفـــكَ المسلول ما قـــــد نَبا
،،،،،،،،،، وذا فؤادي فــــــي الهوى واكبكْ
زعمتَ أن لا في الهوى من قِرى/وخضتَ بحراً خاض فيه الورى
فما بــــدا تنحى ومــا ذا جرى ؟ / تجـــدُّ غَيضاً حانقاً فــي السُرى
،،،،،،،،،، وقلبي مــــــــــن قبل فقد عاهدَكْ
نَقَضـــتَ عهداً وادّعيــتَ الهوى / ولم تحاكينــــــــــي بغير النوى
أمضرم النــــــار وفِــــيَّ الجوى / أما تخاف الله يا مَـــــــن حَوى
،،،،،،،،،، في القلب أغلالاً لمـــــن واصَلَكْ
أبرجكَ الميزان قُلْ لــــــــي أيا ؟ / مليك قلبــــي صرتَ لي داهيا
سئمتَ حبّــــــــي لا اختشا لا حَيا / أصابنــــــي فيما ادّعَيتَ العَيا
،،،،،،،،،، فهل عذولاً فــــي الهوى داهمكْ ؟
تشكُّ فيما حَلّـــــلَ الله لـــــــــي ؟ / وتنحو عــــن حبّي الى مَعزلِ
فأيـــــن شرع الله يا موجلــــــــي / الا اتّقـــــي الله لكـــــي ينجلي
،،،،،،،،،، لك الهوى مــــــــن خافقٍ راق لكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق