تلاحقُني رياحُ الماضي
تدبُّ القشعريرةُ في أوصالي
يخفقُ قلبي
يتمتِمُ التعاويذَ
فينبثقُ النّورُ
من دجى اللّيلِ
ينسلُّ منهُ طيفُك أناجيهِ
يلتقي نبضُ قلبي
بعصفِ فكرِكَ
فنؤلف معا دواوينَ شعرٍ
بعنوانٍ واحدٍ
لقصَّةِ حبِّ خالدةٍ
وها أنّي أغلقُ آخرَ بابٍ لليأسِ
وأنتظرُ يدَ القدرِ
لتصافحَ يدَ الأملِ
أمّا أنْتَ
يا حبّاً نما في قلبي
بعدما كان برعماً
وأصبح حديقةً غنّاءَ
سأخلدُكَ في أشعاري
لتكونَ على مرِّ الدُّهورِ
تراتيلَ ...مواويلَ... وأناشيدَ
سأصنعُ من نافذةِ الحلمِ
أفقاً جديداً
فيهِ نلتقي
لنزرع أرضَ السَّماءِ قبلاً
ونسقيها من دموعِ الوجدِ
قطراتِ شهدٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق