أبحث عن موضوع

الخميس، 4 يناير 2018

فقد....................... بقلم : عادل إبراهيم ..حجاج / فلسطين


للأكوان وجه لا يُرَى
تُمطرُه الآماق ُ
دما
استباحوا الولَه
في طقوسٍ
هي فرضُ عين
ذبحُ طفلٍ
من الوليدِ إلى الوليد
للسماء نُذر !!
أطرافُ الجنةِ يداه
وفراشةٌ
تخيط له شرنقةً
تحللُ الومق َ
سبعا
وَعَدْتُه بورقةٍ حمراء
في آخر الحُلمِ
فعاهدني أنَّ يطوفُ
حولي يوما
فَبَاغتهُ الصقيعُ
في مأتم ٍ لنقابٍ
يقتاتُ من ذل ٍّ
استساغَ طَعمَه
الغادرون
هو طفلٌ على الرمضاءِ
بلا نبضٍ مسجى
كيف أسقطوا الياسمين
قي قبضةِ الخريف
وحراسُ المدينةِ ملائكة..؟!!
إنهم لا يعبدون
إلا صنماً
يمارسون طقوساً
أتلاشى فيها
كفيض ٍ من أشلاء
والصبح يتّكىءُ على َّ
فلا أغفو
إلا فوق أحزاني المكدسة
ألما...
الدمعُ لا يغادرني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق