قُولِي لِي
مَن يهتمُّ بكِ غيري ؟!
وَمَن ينتبهُ لحضورِكِ ؟!
وَمَن يتذكَّرُكِ في الغيابِ ؟!
ويرسلُ لكِ الشّمسَ في الصٌباحِ
ويدلُّ عليكِ القمرَ
عندَ المساء
ويبعثُ الوردَ لعندِ بابكِ
والعصافيرَ لعندِ نافذتِكِ
ويشعلُ أصابعَهُ شموعاً
ليضيءَ لكِ الدَّربَ
وَمَن يحرسُكِ
مِن عتمةِ الوحدةِ ؟!
ويطرقُ بابَ وحشتِكِ
ليسقيَ قلبّكِ مِن أشعارِهِ ؟!
من زوَّدَكِ بعمرِهِ ؟!
وسيَّجَ ظلَّكِ بلهفتِهِ
وأعطاكِ مفاتيحَ روحِهِ
وحملَ عنكِ أثقالَ الأسى
وأحضرَ لكِ الفرحةَ
وجهّزَ لكِ سلالمَ المجدِ
هل كانَ غيري إلى جوارِكِ ؟!
يومَ تعثّرتِ بالمشيبِ
وداهمَت شمسَكِ التّجاعيدُ ؟! *
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق