أبقَ كنبضي معلقاً
على وتدِ الهيامِ
وسطَ خيمةِ الغرباء ،
أستلقِ على فراشِ الوسواسِ
لترى نجمةَ الضحى
تتلألأ وسطَ الخيال ،
سجيتي الهرعُ
على كرمِ الطباع
أخلعُ لكَ ظلالَ طيبتي
من أغصان عشقي ،
أغطي مواعينَ وجودكَ
وأدفعُ فواتيرَ بقاءِ الجروح
أنا مدينٌ لكَ وللعنوان ،
أضلاعي ناشدت طيفكَ
في ليالي حلمٍ تليدٍ
لتمسكَ بأطرافكَ أكثر
وأمارسُ مجنوناً عن قربٍ عناق الأبصار ،
أبقَ كما أنتَ قريباً
من حدودِ الأنة
لا تكتوِ بجمرةِ الشوقِ
التي تلعثم بها لسانُ الشعرِ
أقرأ السطورَ التي أفصحُ مني
دونَ استحياءٍ
تستمني الفكرَ على جسدِ الواقع
بينما أجاري الدورانَ
حول ظلّي مغشياً
ولا أغادرُ عقدةَ لغاتي.
البصرة / ٣٠-١٢--٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق