جلستُ
أُراقبُ نظراتها الخجلة ..عيونها المختنقة بالدموع تروي للناظرِ لها قصة
إرهابٍ لا مثيل لها في زمن الحريةِ..كان صعبٌ أن تصدقَ بأنها جُنَّت وعلى
وليِّ امرها أن ينقلها فوراً الى مستشفى الامراض العقلية
كم حاولتُ أن افهم قصتها لكني فشلت ..اسئلتي المحتارة كان يجيبني عنها جنونها...بكيت على هذه المسكينة وايقنت بأني لن اعرف سبب جنونها ابداً لأن جنونها هو من سيبقى يجيبني عن السبب..تركتها تروي للفضاء الذي حولها حكايات المجانين وعدتُ ابكي على عقلها الكبير الذي ضاع منها وسط زحام الظلم
كم حاولتُ أن افهم قصتها لكني فشلت ..اسئلتي المحتارة كان يجيبني عنها جنونها...بكيت على هذه المسكينة وايقنت بأني لن اعرف سبب جنونها ابداً لأن جنونها هو من سيبقى يجيبني عن السبب..تركتها تروي للفضاء الذي حولها حكايات المجانين وعدتُ ابكي على عقلها الكبير الذي ضاع منها وسط زحام الظلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق