أبحث عن موضوع

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

ظاهرة التسول والفقر / مقالة ....................... بقلم : عبد القادر زرنيخ / سوريا



.
.
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول والفقر ومن ثم ظاهرة الجريمة...........
.......طبعا....هنا لابد من تحليل البناء الإجتماعي والمؤسساتي للمجتمع............وكما عبر هربرت سبنسر عن فيزيولوجيا المجتمع...حيث شبه المؤسسات الاجتماعية بأعضاء الجسم يجب أن تعمل متكاملة كي يبقى الجسد سليما

...هكذا يجب أن تعمل كل مؤسسات المجتمع التربوية والثقافية والاقتصادية والقانونية.........وأخص بالذكر المؤسسة الأولى وهي المؤسسة الأسرية التي تعد من أهم وسائل التنشئة الإجتماعية
.........في ظل الحرب المقيتة التي يعيشها بلدنا الحبيب تم انهيار جزء مهم من بنيوية هذه المؤسسات مما أدى إلى تخلخل المجتمع على جميع الأصعدة وبالتالي التفكك الأسري نتيجة الهجرة أو اللجوء وغياب المؤسسات ما أدى الى تمزق هذا النسيج وبالتالي نشوء ظاهرة التسرب من المدارس
وحرمان الطفل من التعليم...ومن أهم الأسباب لهذه الظاهرة..إما وجود كوادر تربويةغير مؤهلة...او الحاجة الاقتصادية ونقص المساعدات الانسانية ممادفع الأسرة لتشغيل الأطفال وهنا نكون امام ظاهرة جديدة وهي عمالة الأطفال وبالتالي استغلال الطفل ونشوء ظاهرة التسول وانتشار الجريمة بحق الأطفال وانتشارها على جميع الأصعدة

........الفقر وغياب الارشاد الاجتماعي والأسري المنهجي وهنا يجب على كل المؤسسات التعاون وتضافر الجهود كي نبني جيلا واعدا
.... وبالانتقال إلى الجانب الأدبي
الأديب عبد القادر زرنيخ...يكتب للأطفال
.
.
.
.
.
أطفالنا قداسة لتاريخنا
أطفالنا قداسة أحلامنا

أرجوكم لا تمزقوا تاريخنا
لا تلوثوا أحلامنا
أطفالنا أكبادنا
حققوا أمنياتهم كي يخشع القمر
وترنو شمس السلام
وتزغرد ابتسامتهم.كعصفور الخلود
.
.
أطفالنا شقائق النعمان في بستان الإنسانية

كيف أرسم لحضارتي إبداعا وأطفالنا معذبون
أرجوكم
دعوهم بين الزهور يمرحون
هم حلمنا الواعد
وأزهار السعادة
هم المدائن في مدن السلام
.
.
أرجوكم

لا تغلقوا عقله كباب أوصدت أطرافه
علموه علما نمسي به كبارا منتجين
علموه الكفاح كي نقتدي به
لا تبخلوا
فالحب رسم على جباه أطفالنا.
.
.
أطفالنا.كحمامات الحب زينت السماء

ستمطر يابني حروفا وأبجدية
ستمطر حضارة أبدية
وتغني الأجيال نشيدها
ويغرد العصفور أطفالنا
.
.
.
توقيع...الأديب عبد القادر زرنيخ
الباحث الإجتماعي المجاز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق