أيها الرجل العابث
بدبيب أناملك
على نوافذ فؤادي
مهلا...
لقد أيقظ دبيبك
مارد الشوق المخنوق
الغارق فى بحيرة الصبرِ
وأنت لا تدرى
كم المعاناة التي كتبت على ليال أيامي
ولحظات عمري
حتى طوقته بسلاسل الكتمان..
وسجنته فى مقبرة صمتي
وسادتي تشهد على جمر دموعي
كم بت ليال فى بعدك يكويني ويغرقني
أنهيت محادثتي معك على عجل
عكس ماتتمناه حواسي
التى تتغنى بإسمك
كالمخمورة بك تهذي
خشيت أن تلتقط إشارة اللهفة
الطافح بها ضجيج صمتي
خشيت أن تشعر بإرتجاف حروفي
وأختناق صوتي
وربما خشيت أن أسقط مغشيا علي
من صراع بأغواري يمزقني
بعضي يريد أن يبوح لك
يخبرك عن مدى عذابي وحيرتي
وبعضي يخشى أن يفقدك
فتضيع أنت وأضيع أنا مني
ممزقة أنا سيد قلبي
مرهقة من جبروت إستعمارك
لمسامات روحي ونوافذ فكري
ليتك تدري بما أدري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق