نسغٌ تسامى ..
بين الغمام
مازالَ الى الآن
يكتب عن لون الهديل
المضمّخ بالدماء
بين ذراتِ رملٍ حزينة
يروي الى القادمين
قِصةً بلا أجنحة
معلّقةً فوق حرابِ
تحملها غربانٌ الشّر
بين الريح وسواد الطرقات
تمزّقُ أشرعةَ النور
بلا رحمة .
من بعيد
ينادي صهيلُ الصّمت
تتفتق منه حناجرُ مكلومة
تنبتُ ازهارَالعشق
سرمديٌّ .. يُدوّي
حيثُ قُبلة العناقِ المستفيق
والطرقات المنسيّة
وعذارى الوردِ الحالم
وقصائد يغسلها أملٌ متجدّد
حروفها براكينٌ
يسمعها العالم أجمع
بهتاف واحد :
تحيا الحرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق