يا مهرتي ..
لمّا أراد الله التجلي في روحي
أذاقني لذةَ رعشتك تحت أضلعي ..
فأشهدتُ الخلق أنْ وحدكِ الأنثى و وحدكِ العشق ..
وحدكِ العبادة و وحدكِ أنثى الياسمين ..
فكيفَ يقنع بسديم الثرى منْ تدثربصواعق المجرات النورانية ؟
أيُّ الأنوار تكفي عيوني ؟
أنا من تشرّبَ شهبَ رذاذ الشفاه مِنْ سيدة الأزمان ..
أنا الذي لا يفوتني ركن من أركان التهجد في خلجانك المتوحشة
يا للذة الخشوع و كلي يحتسي خمرة كلك حد الارتواء
يشعلني ذاك الأحمر المتقد شرارات رغبة في عينيك ..
تهبينني مفاتنك قربانا لرب اللذة ايتها المتوحشة فأهبك رجولتي ..
يا مهرتي ..
وحق زمهرير الوقت المنشق من عينيك ..
وحق انين الرغبة في اضلعي ..
وحق من طوى المسافات بيننا في ارتعاشة ظهر ..
انا اشتقتك
وحق الايام و ما حوت من انتظار ..
وحقك حين صرت انت لي كنه الليل و النهار ..
انا اشتقتك
والعصر .. و قلبي المشتعل حنينا من جمر ..
وعينيك تسكناني رعدة هذا الثغر ..
وحواجبك حين تقوسينها في روحي أبواب نصر ..
و فوضى الشعر .. حين اخبله كما ارتجاج نهر ..
أقسمت بك .. أقسمت لك
أنا اشتقتك ..
اعترافات من خارج زمن الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق