يُفَتّشُ في حَنَايَاهُ كَثِيرَاً
وَيَسأَلُ عن خَفَايَاهُ زَمَانَا
وُجُوهٌ وَالحقيقةُ دُونَ هذا
وُجُوهٌ لو أبانتْ ما أبانا
فَلَونُ الماء من صفو الوُجُوه
يُبُينُ حَلَاوَةً تصفو زمانا
سئلتم عن وضيعٍ قد علمتم
بهِ لكنّكمْ قلتمْ ......فُلَانَا
تروغُ وتكْذبُ العينان فاهُ
وما لا تبصرون قَدِ اْسْتبانا
أزحتم كلّ مجدٍ في ربانا
وأذهبتم نجوماً في سمانا
14/10 /2017 صنعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق