أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

مِنْ سِحْرِهَا قَدْ تَوَارَتْ أَنْجُمٌ شُهُبٌ .......................... بقلم : عبد الصمد الزوين _ المغرب



مِنْ سِحْرِهَا قَدْ تَوَارَتْ أَنْجُمٌ شُهُبٌ

مِنْ حُسْنِهَا أَفَلَ البَدْرَانِ وَانْسَحَبَا

..

رُمُوشُهَا فِي رِيَاضِ الحُبِّ سَامِقَةٌ

مَثْلَ النَّخِيلِ تُجَارِي الرِّيحَ وَالسُّحُبَا

..

وَشَعْرُهَا كَبَنَـــــٓات الرِّيحِ وَاثبَة

يَنْسَابُ فَوْقَ زُهُورِ الخَدِّ مُنْسَكِبَا

..

لاَ يَسْطَعُ الفَجْرُ إِلاَ بَعْدَ ضحْكَتِهَا

فَيُشْرِقُ الكَوْنُ كَالمِشْكَاةِ مُنْسَرِبَا

..

خَلِيلَةٌ مِنْ عُيُونِ الخُلْدِ مَنْبَعُهَا

أَنْهَارُهَا عَصَفَتْ بِالقلب فَاضْطَرَبَا

..

دَنَوْتُ مِنْ رَوْضِهَا أَرْجُو مَوَدَّتَهَا

فَرِيحُهَا فِي فُؤَادِي أَشْعَلَتْ حَصَبَا

..

عَلِمْتُ أَنِّي عَلَى شَطِّ الهَوَى ثَمِلٌ

فَالقَلْبُ مِنْ حُبِّهَا قَدْ ذَابَ وَانْسَكَبَا

..

فَقُمْتُ أَغْزِلُ أَشْعَارِي وَقَافِيَتِي

فَالشِّعْرُ بَيْنَ شِغَافِ الخَلْدِ قَدْ وَثَبَا

..

فَتِلْكَ شَمْسُ فُؤُادِي قَدْ وُلِعْتُ بِهَا

تَارِيخُهَا بِنَزِيفِ الحِبْرِ قَدْ كُتِبَا

ـــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق