أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

فصولٌ ناقصةٌ لامرأةٍ كاملةِ الوجعِ ....................... بقلم : انعام الشيخ // العراق




قم للّتي قطفَ الظلُّ ذيولَ خُطاها !

للّتي تخشى سقوطَ الليلِ عند مداها

تُحنِّطُ ما تبقَّى من شتاتِها ...

ترميه عاصفةً لأوتارِ الموجِ

لتُعيدَ الضحكةَ صفصافةً تُحَاكِي في قلبِك رُطَبَ النَّخيلِ ...




لكأَن حلمِيَ لم يَكتَملْ بعْدُ ..

لم يأتِهِ طيْفُ الْفَجرِ !..

لم تَقْرَع المعجزةُ بابَ الصمتِ ! ...

لم تمْنَحِ الفراشاتِ نهارا

وباتَ الليلُ ملتحفاً لهَاثَ الغُرباءِ

تَرقُدُ أوْرامُهُ فِي حَنَايا الأوْجاعِ ....

بين كفيّْك أرْتمي ضفيرةً أفْلَتَتْ من ظهيرةٍ بائِسةٍ

لتُداعِبَ الندى..

وتَصطادَ المطر..

وتُشعِلَ الأقمارَ المتيَّمةَ لتَنْبُتَ الزّغَاريدُ حنّاءَ في كفِ عروسٍ !

مَنْ منّا لم تُراقِصْهُ خلاخيلُ الرّيحِ

وتُجَرجِرُه أحلامٌ عقيمةٌ

عندما يقْتادُكِ التّعَرّي إلى جنَّةِ الخلودِ

اعِدْ إليّ أمنياتٍ أُنِيطَتْ بمراكبِ الرُّوحِ ..!

لا تخاتلْ حين يومضُ الوَهنُ

عليك أنْ تُطلِقَ العنانَ شرارَةً

وإنْ راوَدَكَ نعاسُ الحمامِ ،

أنْشِئْ من رفاتِك مطرًا يَنْتفِضُ من محابِسِه !

ولكي تَحْميَ حَتْفَك المُغْتَرِبَ تَسلّلْ من ثقوبِ الصّخرِ

واغْمِسْ أناملَ الخيالِ وردتيْنِ في شقوقِ الحجرِ

أسْرِجْ قنديلَ الكلماتِ كيْ تهُشَّ الخجَلَ

وتعِيدَ لهفَةً تروِي أرقَ النّفسِ . !

ظلي الممدّدُ بين أضلُعِ الانكسارِ لاتقوى الريحُ أن تَسْتَلَّ دبابِيسَ القلقِ منه ليهبِطَ البللُ أَرْضَ شفاهٍ عطْشَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق