أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 فبراير 2019

كلام في حضرة العشق .............................. بقلم : علال عبد القادر الجعدوني / المغرب






هكذا ...

دون سابق إنذار

أجد نفسي

أقدم الولاء

إليك ...

!!!!!!!!!!!




******

ما هذا ... ؟ !

برب كعبة العشاق

إني لا أعرف كيف استسلمت

لينتهي بي المدار

مكبلا .../ مسحورا ... /

منغمسا في صمتي العميم .../

محبطا .../

مكسور الجناح ... /

في لج لا قاع ، ولا منتهى له ...




******

حين ابتدأ العشق يسكنني

أدركت أني ركبت بحرا بلا شواطئ

و باتت أحلامي مبعثرة

تحت ظل السنين ...

أتنهد بوحي

وقد عبثت بي حروف حياتي

أغفو ...




******

ماذا أفعل ...؟

هل أطوي الماضي

و أنا المجنون

العاشق المتيم

الملدوغ من العشق ألف مرة

وما زلت أتحسس الأمل

على حساب الصفقات الخاسرة ...

أم ماذا أفعل ...؟




******

سؤال يحاصرني في وحدتي

كلما حاولت الإجابة ...

أجد نفسي ملتحفا

بقصيدة

مزقها

الزمان ...




******




يا سيدتي العذراء

لا تصادري عشقي

كم عشت أترقب اللقاء

وأمد إليك يد .

أنت ملح العشق

شئت أم أبيت .

تعالي نسافر عبر تضاريس الأشواق

نكسر أبعاد الصمت .

ثمة في عينيك

سحر الحاضر .... و الآتي ... !




******

لا تجعليني مصلوبا على شرفات الخط الأحمر

أمضي حزينا .../ كئيبا ... / أذرف دمعا خفيا

دون أن تراني عيون العشاق .

آه لو تعلمين ....!

كم عشقتك في الغياب ... / في الحضور .../

في كل وقت ...

وما زلت تشككين ؟؟؟




******

خذيني يا أسطورة أحلامي

فاتحة سور عشقي

أريدك :

أن تكوني محراب دفئى

كي أتعبد بين أحضانك كزاهد صوفي

وأنسى أوجاعى التي تلفني ... / تقتلني ... /

...........

يكفي تصفح أحلامي في شرفة السنين و الذكريات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق