أبحث عن موضوع

الأربعاء، 30 يناير 2019

أيُّها الشلالُِ ...................... بقلم : نيفين القاضي // العراق



كيفَ لواعظ مثلك

ان يغتسل ؟ !!

' وانتَ منْ تمحو الخُطى'

منذُّ ذلكَ الحينْ

وانا اقتفي الحنين .. "

على ضفة ِ صوتكَ

"الغاضبْ"

وتجهش بالبكاء قصائدي

يَحتَضِنُها نهرك الجاري

قصبَ سنينٍ بحنينٍ

يأخُذُني اليهِ

*مازالتْ نشأتي ملتَصِقةً*

برحم ِ ذلكَ النهرْ

والقصبِ والطيرِ

والبُلبلِ اذا غرّد

والجسرِ العالقِ

" بين كتفيه ِ "

عَبرتهُ خطوتي ... "مرهفة خائفة"

* * مازالَ على نهرِ روحي يتوسدْ' !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق