أبحث عن موضوع

الأربعاء، 30 يناير 2019

ميلادي صفحَاتٌ ارهقها المِلْحُ ....................... بقلم : ليلى الطيب / الجزائر




يا دِفْءَ أحْلامي

لم نحن لا نحلم ؟..

سئمت الشعاراتِ

كرهت الأسفارَ

ابنةُ المدادِ أنا

أتيَمَّمُ قُبُلاً

احضُنُ التَّرائبَ المَحْشُوَّةَ ِ بالهتَافِ

الأنا تائهةٌ ، أرمقُ الشَّفقَ

أَتَمَاهَى فِيك

مكلومَةَ القلبِ حلَّ بها الأسى




***

أأفراحٌ تناديني!!..

في لحظات تنَاثَرت كلُّ حُرُوفِي

أفتَحُ أزرارَ الأمَلِ بألحانٍ منكسرةٍ

خلعتُ رشدَ التشاقي

تولد على وريقاتي طفلةُ الشمسِ

هل أنا ليلى و أنت المجنون ؟..

يا أول من أراد تركيعَ الدلالِ

بَيتُ قصيدي

يَصرخ و أصرخ !! ..




***

كفاك غيا ..

دعني أجففْ نعاسَ الحرْفِ

على ضفائرِ الشّمسِ ..

ظنك المنكوس ما يوم استقام

مرساي الأخير

زامنَ آهاتي و بعثراتي

يا آهة في الروح روحي

جفَّ الفمُ ، فلا ريق




***

أنا أنثى تساءلت عنها الألسن

بحقائبَ موجوعةٍ

خدَر الوجعِ أرحمُ لي

ضلعِي آذاهُ النَّبضُ ...

فارسة أنا في عُمقِ حُلمِه

لك أنا ..اقرأني بتمعن

ميلادي حزين بائس

أورث همًّا في الضلوع




***

نسجت لك رداء من دموعي

سأسكت صوتك إلى الأبد ...

ويلاه من حر الحزن ويلاه

يكفيك قصة عشقنا

على صهوة الذاكرة جئتني

خلعت أبواب الزهد

ذبُلتْ زهورُ حياتِي كَمَدًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق