أبحث عن موضوع

الأربعاء، 30 يناير 2019

حلم لازال يطرق شواطئ روحي ........................... بقلم : محمد صالح الحاج محمد // العراق



مشتت مابين حلمين


واحد برائحة الطين


و الآخر بطعم احمر شفاهك ٍ ..


لك ٍ ورود الصباح صديقتي


و القلوب لحبيبتي ..


بكما تتشكل مشاهد يومي


يجمعنا اقحوان الروح


على مواقد قهوتنا و احاديث الواحات


و زعفران الحوار


حتى ساعات من فجر القصيدة ...


نتوضأ بماء من بهجة


موشاة باغانينا


النامية على شواطيء دجلة


و صفصاف بردى


نتوقف عند المرسى


لنتشارك رقصة عرس ( بشبش )


حتى ( ابي رقراق )


و باب شالة


و أكادير


في عيونك ( س )


رأيت تاريخ مدائننا


وفي كفيك ( ص)


وجدت غابات الزيتون




و مفاخر من نبيذ


و قوافل احلام الورد ...


رسمت غمازتيك


على مرافئ وهران


حملت حقائب ازمنتي قناديل


من بوح ( الحاج محمد )1


محلاة بنقاء رغاء جٍمالك


نحو الشمس تحط


في جزيرة تبتسم خضرة و بيلسان


عند مشارف سماحتك الممهورة


بنوادي حملانك الوارفة


و خيامك شامخة على مفارق دروب القوافل


لم تحتضن (مجيدياتك )2 حبا


نثرتها فوق اديم القصائد و دلال قهوتك


دون ارتباك


كان مطرا من كفيك أرغفة وصيجانا


تمر عذوبة حكاياك


نحرت قطعانك


حتى نجد و الحجاز سال نجيعها ....




2019/1/26



1جد الشاعر

2عملة عثمانية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق